الاخبار

اكتشافات جيولوجية واعدة تُشير إلى وجود رواسب الألماس في اليمن..

 

 

كشفت دراسة جيولوجية عن وجود دلائل أولية قوية على إمكانية تواجد رواسب الألماس في اليمن. وتضمنت الدراسة تحليل صور الأقمار الصناعية والنتائج الجيوفيزيائية للمسح المغناطيسي الجوي لمنطقة تبلغ مساحتها 32375 كيلومتر مربع، موزعة بين محافظات البيضاء، مأرب، وشبوة.

 

وأشار الباحث الجيولوجي خالد محمد الدبعي، من هيئة المساحة والثروات المعدنية، إلى أن الدراسة حددت ثمانية مواقع جديدة لثاقبات الكمبرليت، وهي البيئة الرئيسية لوجود الألماس. وتتراوح أقطار هذه الثاقبات بين 450 متر وسبعة كيلومترات، وتتوزع على النحو التالي:

 

محافظة مأرب:

 

ثاقبة جبل السحل (قطرها 900-1000 متر).

 

ثاقبة الفجرة (قطرها 550-650 مترًا).

 

ثاقبة وسط وادي السد (قطرها 750-850 مترًا).

 

ثاقبة الرحبة (قطرها 900-1300 متر).

 

محافظة شبوة:

 

ثاقبة القوة (قطرها 4000-7000 متر).

 

ثاقبة خورة (قطرها 1900-2300 متر).

 

محافظة البيضاء:

 

ثاقبة السوادية (قطرها 600-1000 متر).

 

ثاقبة القشيب (قطرها 650-1100 متر).

 

ثاقبة اللطفة (قطرها 450-500 متر).

 

محافظة لحج:

 

ثاقبة صبر (قطرها 600-700 متر).

 

وأظهرت نتائج جمع عينات صخرية وحوضية من تلك المواقع وجود بلورات شفافة وبلورات خضراء لمعادن مثل الألفين، الديسيد، والجارنت، وهي من الدلائل على إمكانية وجود رواسب الألماس.

 

وأوصى الباحث بضرورة القيام بأعمال مسوحات حقلية كاملة للتأكد من وجود رواسب الألماس، وإجراء التحاليل اللازمة للمعادن الدالة على هذه الرواسب، بالإضافة إلى عمل دراسة جيوفيزيائية أرضية لتلك المواقع.

 

معلومات هامة:

 

يُعرف على مستوى العالم حتى الآن ألف ثاقبة كمبرليت، يتم استخراج الألماس من 50-60 ثاقبة فقط.

 

يتفاوت حجم الألماس المنتج من هذه الثاقبات، حيث يصل وزن أكبر ماسة في العالم إلى 3167 قيراط، وهي ماسة تسمى “نجم أفريقيا”.

 

التأثيرات:

 

يُعد اكتشاف رواسب الألماس في اليمن، إن تم تأكيده، ذا أهمية اقتصادية كبيرة للبلاد، حيث يمكن أن يُساهم في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل جديدة.

 

الخاتمة:

 

تُعد الدراسة الجيولوجية التي أجريت خطوة مهمة في طريق اكتشاف رواسب الألماس في اليمن.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
error: محتوى محمي