الاخبار

الدكتور متاش : اليمن لن تتأثر في الزلازل ونحن في مأمن لان الصفائح تباعدية تنفتح وتبتعد عن إفريقيا، لذلك خطر الزلازل فيها أقل.

 

أقيمت صباح اليوم الاربعاء في مقر اللجنة الاقتصادية العليا للمجلس الانتقالي محاضره علمية بعنوان الزلازل والبراكين في العالم ألقاها الدكتور محمد علي متاش مستشار القائم بأعمال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية ورئيس اللجنة الاقتصادية العليا للمجلس الانتقالي وكانت محاضره في غاية الأهمية

استهلها بتعريف الزلازل والبراكين وأنواعها واسباب حدوثها ومدى دمارها وطرق الوقاية والحد من تأثيرها وكيفية التعامل عند حدوث الزلزال وكيف تؤثر الزلازل على المباني..

وأكد الدكتور محمد متاش أن اليمن تقع في ما تسمى الصفيحة العربية التي لها ثلاثة أنواع من الحدود من الالتقاء مع الصفائح الأخرى منها جنوبًا، حيث تتباعد عن الصفيحة الإفريقية مكونة البحر الأحمر وخليج عدن، لذلك البحر الأحمر ينفتح وخليج عدن ينفتح بمقدار 1 سم في السنة، حسب وصفه.

وأشار إلى أن المخاطر الزلزالية في شمال الجزيرة العربية في الحدود مع إيران وتركيا تُعد أقوى شدة من اليمن. وعزا سبب ذلك لأن اليمن صفائح تباعدية تنفتح وتبتعد عن إفريقيا، لذلك خطر الزلازل فيها أقل، وربما يكون النشاط البركاني في اليمن أكثر.

وفي سياق متصل أكد في رسائل هامه الهدف منها طمأنة الاخوة المواطنين الكرام قائلاً

 

  • غالبا ما تكون الهزات الارضية عندنا بين ثلاث درجات إلى خمس درجات بمقياس ريختر ويكون مركزها في منطقة التصدع في بحر العرب (Owen Fracture Zone) او في الجزء الغربي من خليج عدن وجنوب البحر الاحمر (Miniature Oceanic Basin).

 

  • – نحمد الله اننا في منطقة الرفت فلسنا في نطاق تكسر القشرة المحيطية تحت القشرة الأرضية (Subduction Zone) كما هو الحال في غرب الامريكيتين،

 

  • – ولسنا في منطقة اقواس الجزر (Island Arcs) كما هو الحال في نطاق شرق وجنوب شرق آسيا كاليابان وإندونيسيا وغيرها،

 

  • – ولسنا أيضا في منطقة تصادم الصفائح القارية (Collision Zone) كما هو الوضع في جبال الزاجروس بايران او في خط صدع الأناضول الزلزالي في تركيا.

وأشار إلى أهمية التقليل من أضرار الزلازل من خلال دراسات تقدمها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ، موضحا أن مثل هذه المراكز لها رعاية خاصة في الدول المتقدمة، ونحن لم نصل بعد إلى هذه الحالة، وهناك شعور أن مهمة الجيولوجيا مهانة ومراكز الأبحاث غائبة، لذا عند حصول الكارثة في الدول التي لا تعير أي اهتمام لمركز الأبحاث تكون التداعيات مزعجة.

 

وأشاد بالكفاءات في الهيئة التي تنحت بالصخر وتحاول جاهدة أن تؤدي المهام المطلوب منها بحرفية عالية، وهوما يتطلب تشكيل حالة ضغط لمنح الجيولوجيين حقوقهم ورعايتهم بالصورة المثلى.

وطالب في إنشاء مراكز الرصد الزلزالي والبركاني في مدينة عدن و تطبيق الكود الزلزالي بما يتناسب قوة وتكرار هذه الهزات الأرضية وإصدار قوانين البناء الي تساعد على تخفيف أضرار الزالزل في وطننا الغالي

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
error: محتوى محمي