تعتبر المعادن و الصخور الصناعية ذو مدلول واسع و فضفاض سوى في مجال البناء او الاستخدامات الاخري ، كما أنه لا يوجد تصنيف شامل و مجمع عليه لتلك المعادن، و ربما يعود ذلك إلى
إستخدامات عدد من هذه المعادن فى كثير من الصناعات مما يجعل تصنيفها على أساس التصنيع غير محدد. فعلى سبيل المثال، لو أخذنا بتصنيف المعادن الصناعية إلى معادن الطاقة و المعادن الفلزية و المعادن و الصخور الكيميائية و المعادن و الصخور الإنشائية و معادن و صخور الأسمدة و المعادن النفيسة، لوجدنا أن مواد البناء لا تنحصر في صنف واحد من هذه الأصناف و لكنها تنتمي إلى صنف أو أكثر. و مثال آخر، لنأخذ مثلا الحجر الجيري الذي يمثل أحد مواد البناء، نجد ان
للحجر الجيري إستعمالات أساسية في الصناعة و خاصة الكيميائية منها و الميتالورجية و كذا في مجال الزراعة و البيئة و هذا ينطبق على معادن أخرى كثيرة مثل الطين و الجبس و الدولوميت و الرمال. و لو أردنا تصنيف المعادن التي تمثل
مدخلات في جميع مواد البناء، بما فيها حديد التسليح و الألومينيوم و الزجاج و
منتجات الأسبستوس و المعجون و المواد اللاصقة و اللدائن و المواد العازلة و المواد المانعة للتسرب و الطلاءات، فإن رقعة خامات مواد البناء ستتسع لتشمل معظم المعادن و الصخور الصناعية و تتعداها لتشمل خامات الحديد و الألومينيوم .