ادارة المعلومات

الدرسات الهندسية الجيولوجية ضرورة ملحة لحماية الأبرياء

بقلم م/..علي صالح حليان

 

> “نهاية الشهر الماضي ومع بداية شهر سبتمبر تعددت الكوارث الطبيعيةولعل اهمها الانهيارات الجبلية في أفغانستان والسودان أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا من المدنين.

درسات الهندسة المدنية ودراسات الجيوتقنية ليست كافية لحماية المدنين.

شواهد الكوارث الطبيعية التي حدثت في أفغانستان من الانهيارات الجبلية التي أدت إلى انقطاع الطرق وانهياراها يؤكد مما لاشك فيه انه تم تصميم الطرق وشقها دون دراسات هندسية جيولوجية سابقة تحدد تكتونية المنطقة والخطوط الزلزالية النافذة فيها لتفادي تلك المخاطر وشق طرق في مناطق آمنه.

كذلك الانهايارت الأرضية التي حدثت في السودان راح ضحيتها مايقارب الألف شخص دفن جميعهم تحت التراب وهذا دليل واضح أن المنطقة لم تخضع لأي دراسة جيولوجية تختص بدراسة جيمورفلوجية المنطقة تحدد من خلالها التتابع الطبقي ونوعيته وامكانية أخذ درسات جيوتقنية للمنحدرات لتحذير الاهالي من إقامة قرى ومساكن بجوارها.

حدوث تلك الكوارث جعل من الدراسات الهندسية الجيولوجية ضرورة ملحه لتفادي المخاطر قبل وقوعها.

وفي اليمن يجب ان نتذكر حادثة الانهايارت الصخرية التي حدثت في قرية الظفير بني مطر في عام 2005م بسبب انهيار كتل صخرية ضخمة ناتجة عن عوامل جيولوجية كالتعرية والتجاويف تحت الأرض. كما شهدت مناطق أخرى مثل ضريحة والسَّوَاتِ والشلالات في بني مطر انهيارات صخرية ناتجة عن الأمطار الغزيرة عامي 2019 و 2020، مما أدى إلى تدمير منازل وقطع لطرق.

 

وننوه أن الهيئة الجيولوجية في حضرموت اطلقت تحذيرات للمواطنين القاطنين قرب الجبال والشعاب الجبلية في المكلا وحضرموت بشكل عام، وذلك لاحتمالية حدوث انهيارات صخرية لكن تلك التحذيرات تكررت مع حدوث المنخفضات الجوية ونزول الأمطار الموسمية مع أن احتمالية حدوث الخطر لازال قائم في اي وقت وفي أي حين.

شبوة هي الأخرى لازال اغلب القرى المجاورة للجبال الجيرية مهدده بحدوث الانهايارت الصخرية ولا يسعني ذكر اسماء المناطق نتيجة لاستحداث ابنية جديدة في اماكن مختلفة ومتفرقة لا اعرف حميع اسمائها.

 

علي صالح حليان

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
error: محتوى محمي