تدشين دراسة علمية لتقييم مخاطر السيول والفيضانات في مدينة عدن ..

برعاية معالي وزير النفط والمعادن، وبالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن، وتحت إشراف القائم بأعمال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، أُعلن صباح اليوم الثلاثاء عن تدشين دراسة علمية جديدة بعنوان: “النمذجة الهيدرولوجية لتقييم مخاطر السيول وتخفيف حدتها باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية – دراسة حالة: محافظة عدن”.

 

تهدف هذه الدراسة إلى مواجهة المخاطر البيئية التي تعاني منها مدينة عدن بسبب السيول الفيضانية الناجمة عن الأمطار الغزيرة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية واقتصادية كبيرة خلال السنوات الأخيرة. وتعتمد الدراسة على استخدام تقنيات حديثة، مثل النمذجة الهيدرولوجية (WMS) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، لتقديم حلول مبتكرة تساعد في تقليل المخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة.

 

وأشارت الدراسة إلى أن البناء العشوائي في المرتفعات وبطون الأودية والتغيرات في استخدامات الأراضي أسهمت بشكل كبير في تفاقم مشكلة السيول وانحرافها عن مساراتها الطبيعية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية والسكان.

 

كما شددت على ضرورة استخدام تقنيات متطورة للتعامل مع الكوارث الطبيعية، وإنشاء محطات رصد هيدرولوجية ومناخية في المناطق الأكثر عرضة للخطر. وأوصت بأهمية تفعيل دور الدولة في إدارة الكوارث بشكل استباقي قبل وأثناء وبعد حدوثها لتقليل الخسائر.

 

تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في تحسين التخطيط العمراني وتوفير قاعدة علمية تسهم في حماية المجتمعات السكانية وتعزيز الاستدامة البيئية في مدينة عدن.

 

 

لتحميل الدارسة افتح الرابط أدناه .

https://drive.google.com/file/d/1HzDdvuafvbZZp-nhMmg6IT3Bwgf1aS-b/view?usp=drivesdk