ستشهد الارض ولغاية نهاية شهر 11 للعام 2023 مفاجأت حرارية ومطرية وريحية وزلزالية مختلفة وحرائق غابات وذوبان جليد ( لا يكافيء مقدار التبخر العالي جدا) وانخفاض في مستويات المياه في البحار وزحف خط الساحل من القارة باتجاه البحر وتغيرات في اتجاه الرياح السائدة وزيادة ملموسة في الرطوبة النسبية. فبالاضافة الى الاحترار المناخي المعرف وما تسببه الغازات الدفيئة، الا ان هنالك عامل افرزته النظرية الكوكبية. فهنالك علاقة وثيقة جدا بين الظروف المناخية والترتيب الهندسي للكواكب حول حول الشمس. تتجمع الكواكب الان حول الارض فبعضها بين الارض والشمس كعطار والزهرة، وبعضها بعد الارض جاعلا الارض في منصف الطريق. ان ما يجري حاليا وسيستمر لأشهر هو ازدحام كوكبي مثير، فجميع الكواكب دون اسثتناء تجمعت في زاوية ضيقة لا تتجاوز 90 درجة من الدائرة البالغة 360 درجة ( ضمن 3 ابراج سماوية هي الثور والحمل والحوت اي ضمن 3 ابراج فقط تاركة 9 ابراج مما يوضح الازدحام الكوكبي). بينما بنفرد المريخ لوحده في الجهة المقابلة. انه تجمع مثير حقا. فلا نستغرب ان تصل الحرارة في مدينة ما الى 50 درجة نهارا ثم يتساقط فيها المطر ليلا، او في اليوم التالي. او ان تهب رياح شرقية صباحا لا تلبث ان تتغير بعد ساعات الى اتجاه معاكس، او مغاير بزاية كبيرة. ان مثل هذه الظواهر لا يمكن ان يسببها الغازات الدفيئة ذات التراكيز الثابتة الى حد كبير جدا جدا خلال اليوم الواحد. بل سببها وبسكل مباشر التغير الهندسي لتوزيع كواكب المجموعة الشمسية. لا اريد الذهاب ابعد لنتحدث عن وضع الشمس والمجرة، فالمعلومات تعطى بتلاحق بطيء، واكتفي بهذا القدر وساكتب عن الوضع الزلالي في يوم 25 أب لوصف احتماليته في الشهر التاسع وهكذا كما كنت اكتب الاحتماليات قبل شهر واعلق عليها يوميا والنتائج يمكن متابعتها في منشوراتي. ومن الله التوفيق وفوق كل ذي علم عليم.
21-8-2023