ادارة الخدمات الفنية

تقرير حول البحث عن المياه الجوفية في منطقة الرصراص_ وداي ام عطف _الكبيش محافظة أبين

إعداد الدكتور خميس مبارك محروق +المهندس عبدالقادر نور الدين قاسم

التركيب الجيولوجي البنيوي (Structural Geological)

أن التركيب الجيولوجي البنيوي الإقليمي (Regional Structural Geological) للطبقات الرسوبية في المنطقة وضواحيها يحتوي على عدد من الطبقات المتعاقبة مكونة بذلك محذبات ومقعرات مفتوحة (Open Anticlines & Synclines) تتجه مستويات محاورها (Axial Planes) بصفة عامة شرقاً وغرباً. وفي هذه الحالة المحدودة يسود مقعر كبير المساحة المدروسة بكاملها (ملحق2) عدى الكتل الصغيرة نسبياً من الصخور الأساسية في أطرافها الشرقية كما يمتد هذا المقعر من الركن الجنوبي الشرقي للمنطقة حاوياً بقية اجزائها باتجاه الشمال الغربي.

تضرب المناخ الشمالي للمقعر فوالق تبدو اعتيادية باتجاهات تتراوح من شمال شرق إلى جنوب شرقي بحيث تقسم إلى الثلاث كتل السابق ذكرها. كذلك تبرز الخارطة الجيولوجية إزاحة افقية للصخور الكامنة على جانبي الفوالق وفي كلا الحالتين أو بمزيج من الازاحات الافقية والرأسية يتضح أن سمك الغطاء الرسوبي للكتل الثلاث يقل تتابعاً باتجاه الجنوب (مقاطع II-II, I° I´ ) أي انه بعبارة أخرى ترتفع نسبياً صخور الأساس في الكتل تتابعاً باتجاه الجنوب.

 

  • اليهدروجيولوجيا:    

 

تتواجد المياه الجوفية في الإقليم بصفة عامة في نوعين من المكامن:

 

  • مكامن مياه جوفية تتكون من ترسبات البرولوفيا الحديثة المتواجدة على امتداد الشريط الساحلي للجمهورية وبطون الاودية العريضه وكذلك بعض المساحات السطحية القابلة لاحتواء هذه الترسبات.
  • تشتمل هذه المكامن على الصخور المسامية (الرملية الطباشيرية وغيرها). وكذلك الصخور المفتة والموزعة على امتدادات الفوالق الرئيسية وتلك المضروبة متشققات كثيفة ناتجة عن الحركات التكتونية العنيفة.

 

تنتمي منطقة الرصراص – أم عطف – الكبيش إلى النوع الثاني من مكامن المياه الجوفية المكونة من صخور مسامية ومشققة. أن انتشار الصخور الرملية المسامية على مساحة عريضة من المنطقة وكذلك الصخور البركانية المشققة يدل على إمكانية وجود مياه مخزونة في هذه الصخور.

من خلال الاعمال الحقلية يستنتج ان الصخور البركانية التي تنتشر في المنطقة هي عبارة عن طبقة جيدة النفاذ به للماء للطبقات التي تليها.

تعتمد الطبقات الحاوية للمياه الجوفية على مياه الامطار التي تتساقط هنا على مساحة واسعة التي تتسرب اليها من السطح عبر التشققات الكثيفة وعبر الترسبات الرباعية في الاودية.

 

  • التركيب الكيميائي للماء:

 

اثناء الاعمال الحقلية أخذت عينة من ماء النبع الموجود في اعلى وادي الكيله وتم تحليلها في مختبر الدائرة. ويذكر ان هذه العينة تأخرت عن التحليل مما قد يؤدي إلى التغيير في خواص الماء الطبيعية ويتضح دائماً بأن تحليل الماء في الحقل مباشرة وخاصة الحمضية (PH) عن طريق الورق الكاشف أو أرساله إلى المختبر مباشرة.

 


للإطلاع على التقرير كامل والخرائط موجود في بنك المعلومات الجيولوجيه في هيئة المساحة الجيولوجيا و الثروات المعدنية عدن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
error: محتوى محمي